أيقونة للعائلة المقدسة فى مصر
أيقونة للعائلة المقدسة فى مصر
أيقونة تمثل العائلة المقدسة في مصر. صور فيها علي الخلفية التلال والجبال ثم مبني به أبراج وأشجار ونخيل، والسيدة العذراء جالسة علي الحصان تحيط برأسها هالة.
والقديس يوسف النجار كقائد لهذه الرحلة، يمسك فى يده اليمنى عصاه وحول رأسه هالة، ويحمل يسوع الطفل على كتفه، يسوع يستدير إلى العذراء، وتحيط برأسهم هالات النور ومكتوب علي الأيقونة من أعلى عبارة بالعربية تقرأ "العذراء راجعة إلى مصر".
ونص آخر أسفل الحصان باللغة العربية "اذكر يا رب من تعب في ملكوت السماوات".
الأبعاد
المحيط الخارجي ١ م
العرض ٥٤.٧ سم
الطول ٧٧ سم
باب وهمى لإيكا
باب وهمى لإيكا
يخص هذا الباب الوهمى شخص يدعى إيكا والذى كان يشغل وظيفة كاهن ملكى مطهر ورئيس البيت الكبير والمعروف لدى الملك. وكانت زوجته إيى-مريت كاهنة لحتحور.
ويتكون هذا الباب الوهمى الفريد من أربعة عشرة قطعة من الخشب جمعت وربطت معاً بخوابير خشبية وسيور من الجلد.
وتصور اللوحة العليا منظراً لإيكا جالساً مع زوجته إلى مائدة قرابين مكدسة برموز الحقل أى الغذاء والخير وقد وضع أسفلها العديد من رموز القرابين. وعلى قائمى الباب مثل أيكا على اليسار، وإييى مريت-على اليمين وهى تشم زهرة لوتس وبصحبتهما أبنائهما.
أما على التجويف الأوسط للباب الوهمى فيظهر إيكا مصحوباً بإبنه الأكبر. ونلاحظ فى هذا العمل الفنى البديع دقة تفاصيل العلامات الهيروغليفية والوجوه الآدمية المنقوشة فى الخشب.
الأبعاد
العرض ١٥٠ سم
الارتفاع ٢٠٠ سم
توت عنخ آمون
خلف توت عنخ آمون سمنخ كارع، ويعتقد أنه كان ابنا لإخناتون. وقد اعتلى العرش وهو في العاشرة من عمره، بزواجه من عنخ إسن باأتون، إبنة وأرملة إخناتون.
حكم في اخت أتون، أو تل العمارنة، لمدة ثلاثة أعوام، ثم نقل عرش مصر إلى طيبة مرة أخرى، تحت ضغط كهنة آمون. توفي وهو في سن التاسعة عشرة، ودفن في وادي الملوك، حيث عثر هوارد كارتر على مقبرته هناك، في عام ألف وتسعمائة واثنتي وعشرين، وتعتبر المقبرة الملكية الوحيدة التي اكتشفت شبة سليمة.
صليب مجوف
صليب مجوف
صليب يوناني مجوف، يتكون من قائم أسطواني يزيد سمكه من أعلى عن اسفل، يوجد صليب على قمته به أجزاء مفقودة.
يتكون الصليب من وحدات زخرفية بشكل مثلثات، تكون معا شكل صليبين متداخلين. الصليب الداخلي أصغر وشبه مكتمل، والآخر الأكبر الخارجي به أجزاء مفقودة فى الجانب الأيسر.
القائم به جزء خشبي لونه بيج، الأرجح انه كان مقبضا، حيث يستقر طرف القائم داخله، وربما استخدم هذا الصليب في بعض الطقوس الجنزية.
الغرف الداخلية وأروقة هرم خوفو,
الغرف الداخلية وأروقة هرم خوفو
يختفى المدخل الرئيسى لهرم الملك خوفو ويفتح على ممر منحدر يبلغ طوله حوالى 28.21 متر أو 95.53 قدم. ثم يصل إلى ممر ضيق صاعد يبلغ طوله حوالى 37.76 متر أو 123.85 قدم، كما يبلغ ارتفاعه حوالى 1.20 متر أو 3.94 قدم و1.05 متر أو 3.44 قدم فى العرض.
وهو يؤدى على الوصلة التى تقود إلى القاعة المسماة "غرفة الملكة" والبهو العظيم. ويعتقد أن هذه الغرفة قد صممت لتكون مكان الدفن الأصلى ولكنها هجرت لسبب ما فيما بعد. وفى المنتصف، توجد غرفة ثانية لها سقف جمالونى الشكل ومساحتها حوالى 5.23 × 5.76 متر أو 17.15 × 18.89 قدم كما يبلغ ارتفاعها حوالى 6.26 متر أو 20.53 قدم. وقد أطلق على هذه الغرفة "غرفة الملكة" وهى تسمية خاطئة حيث كان يتم دفن الملكات فى أهرامات أخرى منفصلة وصغيرة حول أهرامات أزواجهن.
كما تم مؤخراً فحص التجاويف الصغيرة المستطيلة فى الجداران الشمالي والجنوبي لهذه الغرفة، باستخدام كاميرا آلية. ومن المرجح أن هذه التجاويف تؤدى إلى ممرات سرية، ومع ذلك فلم يظهر بعد أى برهان على ذلك.
ويمتد البهو العظيم من الممر الأفقى الذى يؤدى من غرفة الملكة إلى حجرة دفن الملك. ويبلغ طول البهو حوالى 46.71 متر أو 153.21 قدم كما يبلغ ارتفاعه حوالى 8.46 و 8.74 متر أو 27.75 و28.67 قدم. وتميل جدرانه الجانبية إلى داخل البهو تدريجياً مشكله سطح مدعم بدعامة حجرية. تبرز من سطح الجدار.
أما الفجوات المستطيلة والأخاديد المقطوعة فوق الدعامة المرتفعة على كلا الجانبين للبهو فمن الجائز أنها كانت مزودة بعوارض خشبية كانت تستخدم لتنزيل وتأمين السدادات الحجرية لغلق البهو العظيم. وفى نهاية هذا البهو يوجد ممر ضيق به منصة مرتفعة فى الوسط. وقد غطت جدرانه بكتل من الجرانيت بها أربعة فتحات رأسية على الجوانب الشرقية والغربية، من المعتقد أنه كان يتم إنزال قطع من الجرانيت بهذه الفتحات بواسطة الحبال أو وسائل أخرى لغلق مدخل حجرة دفن الملك.
أما حجرة الدفن والتى تقع على محور شرق-غرب، على ارتفاع حوالى 42.30 متر أو 138.75 قدم فوق سطح الأرض. وتبلغ مساحتها حوالى 10.49 متر أو 34.41 قدم × 5.24 متر أو 17.19 قدم، كما يبلغ ارتفاعها 5.84 متر أو 19.15 قدم. وجدران وأرضية الغرفة مغطاة بكتل من الجرانيت المصقول صقلاً جيداً والسقف مكون من تسع كتل من الجرانيت.
كما يوجد فجوتان مستطيلتان ضيقتان مقطوعتان فى الجدارين الشمالى والجنوبى، ويعرفان باسم ممرات التهوية ولكنها فى أغلب الظن كانت تخدم أهداف دينية أخرى. وقد تم تنظيف هذه الفجوات وهى تستخدم حالياً للتهوية ولتحسين دورة الهواء داخل الهرم.
وتحتوى غرفة الملك على تابوت خاو مستطيل، مصنوع من الجرانيت بدون غطاء، وكان يوماً يحوى تابوت من الخشب لجثمان الملك.
وفوق حجرة الملك، توجد خمس مقصورات منفصلة بنيت الواحدة فوق الأخرى. وجميعها لها أسقف مسطحة فيما عدا أعلاهم فلها سقف جمالونى الشكل.